السبت، 21 نوفمبر 2009

زياره ساركوزيه فرنسيه للسعوديه تتناول أهم قضايا المنطقه


الرياض- وصل الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي الي الرياض اليوم الثلاثاء في زياره سريعه تستغرق يوما واحدا وسوف يلتقي بالملك السعودي عبد العزيز ال سعود حيث سيتم مناقشه العديد من القضايا الراهنه في المنطقه بالاضافه الي مناقشه الملف النووي بين البلدين.

وتأتي تلك الزياره في اطار دعوه خاصه وجهها الملك فهد الي نظيره الفرنسي ساركوزي وهذا ما حمل الاخير علي اصطحاب أقل عدد من مستشاريه في الوفد المرافق له.

ومن جهه اخري صرح قصر الاليزيه بأن الرئيس الفرنسي «يتطلع» للتشاور مع العاهل السعودي في القضايا الرئيسية التي تهم المنطقة والعالم، وأولاها الجهود المبذولة لمعاودة إطلاق مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والوضع الفلسطيني الداخلي والموضوع النووي الإيراني والملف الأفغاني ـ الباكستاني والحرب الدائرة في اليمن وعلى جانبي الحدود مع السعودية وبشكل عام موضوع الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والبحر الأحمر.

بيان الخارجيه الفرنسيه

وقد اشارت الخارجيه الفرنسيه الي إن المعلومات الصحافية التي تم تداولها في الأيام الأخيرة عن المؤتمر الدولي «لا تعكس إلا جزئيا وبشكل غير كامل المشاورات التمهيدية مع المعنيين الرئيسيين» بالموضوع بما في ذلك الإدارة الأميركية حول المؤتمر الموعود. وسيقوم وزير الخارجية الفرنسي بالتباحث في ذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأردن حيث يتواجد الرئيس الفلسطيني، ومع المسؤولين الإسرائيليين في زيارته الحالية إلى المنطقة التي تبدأ اليوم.

الموقف الفرنسي من قضايا الشرق الاوسط

وفي اول رد فعل فرنسي علي بيان اعلان قيام الدوله الفلسطينيه من جانل واحد اعلنت "تحفظها" إذ سيكون ذلك «مضرا» لقيام هذه الدولة التي ترغب باريس في دعمها ولكن ليس من جانب واحد واضاف الخارجيه بأنها تدرس الموضوع مع شركائها في الاتحاد الاوروبي تلك القضيه الهامه.

اما بشأن الملف النووي الايراني فقد اعربت الخارجيه عن رؤيه فرنسا في أن «العجز» عن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول موضوع «تقني» لا يوحي بوجود تقدم علي المسار الرئيسي الخاص بـنشطه ايران النوويه حيث تتحفظ فرنسا علي استخدام لهجه التهديد العسكري مفضله اللجوء الي العقوبات الاقتصاديه وتحديدا علي القطاع النفطي الايراني.

اما بشأن الملف الحوثي فقد أكدت فرنسا علي الحق السعودي في الدفاع عن أراضيها تجاه اي مطامع اجنبيه محذره من تفاقم الاوضاع علي الساحه اليمنيه

جدير بالذكر ان زياره ساركوزي الحاليه تعد الثالثه للسعوديه حيث تعد فرنسا من الاصدقاء المقربين الي السعوديه ويبدو ذلك واضحا في العديد من النقاط المشتركه المتفق عليها ازاء قضايا الشرق الاوسط.

ليست هناك تعليقات: