الجمعة، 27 نوفمبر 2009

وزيرة اسرائيلية تنتقد ادارة باراك اوباما

القدس المحتلة - ا ف ب - اخذت وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية مساء اليوم الخميس على ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ارغام اسرائيل على الامتثال لتجميد الاستيطان بصورة موقتة في الضفة الغربية.

وقالت ليمور ليفنات في اجتماع سياسي في بئر السبع (جنوب) ان "وضع اسرائيل معقد ونحن نتعامل مع حكوم اميركية متشددة".


واضافت ليفنات التي تمثل الجناح المتشدد في حزب الليكود (يمين) الحاكم, ان "هذه الحكومة الاميركية ارغمت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على مواجهة معاناة فظيعة".


واوضحت "اتخذنا قرارا لم تأخذه اي حكومة اسرائيلية في السابق, ومن دون ادنى مقابل. ولقد واجهت صعوبة في الموافقة عليه".


وقد اعلن نتانياهو مساء الاربعاء وقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة فترة عشرة اشهر, وليس في القدس, لاحياء عملية السلام مع الفلسطينيين.

ومارست الادارة الاميركية كثيرا من الضغوط لحمل اسرائيل على التجميد التام للاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية, لاقناع الفلسطينيين باستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ الهجوم العسكري الاسرائيلي على غزة الشتاء الماضي. لكن جهودها لم تثمر.


وعلى اثر تصريحات ليفنات, اصدر مكتب نتانياهو بيانا قال فيه انها لا تعبر عن موقف حكومته. وشكر من جهة اخرى للرئيس والادارة الاميركيين دعمهما امن اسرائيل وجهودهما في اطار عملية السلام في الشرق الاوسط.

السبت، 21 نوفمبر 2009

زياره ساركوزيه فرنسيه للسعوديه تتناول أهم قضايا المنطقه


الرياض- وصل الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي الي الرياض اليوم الثلاثاء في زياره سريعه تستغرق يوما واحدا وسوف يلتقي بالملك السعودي عبد العزيز ال سعود حيث سيتم مناقشه العديد من القضايا الراهنه في المنطقه بالاضافه الي مناقشه الملف النووي بين البلدين.

وتأتي تلك الزياره في اطار دعوه خاصه وجهها الملك فهد الي نظيره الفرنسي ساركوزي وهذا ما حمل الاخير علي اصطحاب أقل عدد من مستشاريه في الوفد المرافق له.

ومن جهه اخري صرح قصر الاليزيه بأن الرئيس الفرنسي «يتطلع» للتشاور مع العاهل السعودي في القضايا الرئيسية التي تهم المنطقة والعالم، وأولاها الجهود المبذولة لمعاودة إطلاق مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والوضع الفلسطيني الداخلي والموضوع النووي الإيراني والملف الأفغاني ـ الباكستاني والحرب الدائرة في اليمن وعلى جانبي الحدود مع السعودية وبشكل عام موضوع الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والبحر الأحمر.

بيان الخارجيه الفرنسيه

وقد اشارت الخارجيه الفرنسيه الي إن المعلومات الصحافية التي تم تداولها في الأيام الأخيرة عن المؤتمر الدولي «لا تعكس إلا جزئيا وبشكل غير كامل المشاورات التمهيدية مع المعنيين الرئيسيين» بالموضوع بما في ذلك الإدارة الأميركية حول المؤتمر الموعود. وسيقوم وزير الخارجية الفرنسي بالتباحث في ذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأردن حيث يتواجد الرئيس الفلسطيني، ومع المسؤولين الإسرائيليين في زيارته الحالية إلى المنطقة التي تبدأ اليوم.

الموقف الفرنسي من قضايا الشرق الاوسط

وفي اول رد فعل فرنسي علي بيان اعلان قيام الدوله الفلسطينيه من جانل واحد اعلنت "تحفظها" إذ سيكون ذلك «مضرا» لقيام هذه الدولة التي ترغب باريس في دعمها ولكن ليس من جانب واحد واضاف الخارجيه بأنها تدرس الموضوع مع شركائها في الاتحاد الاوروبي تلك القضيه الهامه.

اما بشأن الملف النووي الايراني فقد اعربت الخارجيه عن رؤيه فرنسا في أن «العجز» عن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول موضوع «تقني» لا يوحي بوجود تقدم علي المسار الرئيسي الخاص بـنشطه ايران النوويه حيث تتحفظ فرنسا علي استخدام لهجه التهديد العسكري مفضله اللجوء الي العقوبات الاقتصاديه وتحديدا علي القطاع النفطي الايراني.

اما بشأن الملف الحوثي فقد أكدت فرنسا علي الحق السعودي في الدفاع عن أراضيها تجاه اي مطامع اجنبيه محذره من تفاقم الاوضاع علي الساحه اليمنيه

جدير بالذكر ان زياره ساركوزي الحاليه تعد الثالثه للسعوديه حيث تعد فرنسا من الاصدقاء المقربين الي السعوديه ويبدو ذلك واضحا في العديد من النقاط المشتركه المتفق عليها ازاء قضايا الشرق الاوسط.